تبسيط المنطق لطلبة العلوم الشرعية
الكلمات المفتاحية:
علم المنطق، التفكير المنهجي، العلوم الشرعية، الاستدلال العقلي، تبسيط القواعد العقليةالملخص
يُقدِّم هذا الكتاب رؤية علمية منهجية لعلم المنطق بوصفه من أهم علوم الآلة التي لا غنى لطالب العلم عنها، إذ يُعَدّ وسيلةً لضبط الفهم وصون الفكر من الخطأ، تمامًا كما يضبط علم النحو اللسان. ويبرز الكتاب الحاجة الماسّة لطلبة العلوم الشرعية إلى دراسة المنطق، لما له من أثر في ترسيخ منهجية التفكير الصحيح، وفهم العقائد والأحكام على أسس عقلية منضبطة، ودفع الشبهات التي قد تطرأ على الأذهان. تنطلق المؤلفة من رؤية علمية مؤداها أن المنطق ليس علمًا نظريًا مجردًا، بل أداة لفهم النصوص الشرعية وإعمال العقل في خدمة المقاصد الدينية. ومن هذا المنطلق، يعرض الكتاب مادته بأسلوب مبسّط ومنهجي يجمع بين الأصالة والوضوح، ويقرّب مباحث المنطق إلى أذهان المبتدئين من طلبة العلوم الشرعية، مدعّمًا بأمثلة وتطبيقات مستمدة من التراث والمعارف الدينية، ومصحوبًا بأشكال وجداول توضيحية تُسَهِّل الفهم وتُعِين على ترسيخ المفاهيم. تتوزع فصول الكتاب على ثلاثة محاور رئيسة: الفصل الأول يتناول مبادئ علم المنطق ونشأته عند اليونان ثم تطوّره في العالم الإسلامي، والفصل الثاني يعالج مباحث التصورات بما تشمل من أنواع العلم والدلالة والألفاظ والكليات الخمس والتعريف، أما الفصل الثالث فيتناول التصديقات من خلال دراسة القضايا وأنواعها وطرائق الاستدلال المباشر وغير المباشر. ويُختتم كل مبحث بتطبيقات وأسئلة منتقاة من العلوم الشرعية، ترسّخ الجانب العملي وتبرز التكامل بين المنهج المنطقي والفكر الديني. وبذلك يشكّل الكتاب جسرًا علميًا يربط بين التفكير المنهجي والدراسة الشرعية، محققًا مقصدًا معرفيًا وإنسانيًا في آنٍ واحد.
التنزيلات
